بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين، يقول-عز وجل-:” إنما يخشى الله من عباده العُلماء”، يتبعهُ قول المصطفى-عليه الصلاة والسلام-:”سلوا الله عِلماً نافعاً، وَتَعوَّذُوا بالله مِن عِلمٍ لا ينفع”، وخِتاماً بقول الشاعر جميل الزهاوي: “إِذا ما أقامَ العلمُ رايةَ أمةٍ فليس لها حتى القيامةِ ناكسُ”.وبعد: نواة الأمر جوهرُهُ ومركزُ تطورهِ، فنوى الطاقة تَتْبَعُ مَثيلَتُها في التعريف، أُختيرَت لتكونَ دلالةً على طاقاتٍ شبابية إجتمعت لِتقدم مادةً غير مألوفةٍ وغريبةٍ لدى بعض الأَشخاص؛ إنها العُلومُ النووية وما يتبعها من مفاهيم ذات الصلة بالثقافة النووية.نَعمل بِخطى مميزةً وثابتةً لِنشرِ المعلومات والمصطلحات ذات الصلة بِهَدفنا تعزيز الثقافة النووية، إذ تَتَضمن تَمتيعَ العصب البصري والسمعي عن طريق عرض الفيديوهات و عقد النَدوات والورشاتِ ونشر المقالات العِلمية التي سيكون جُلَّ اهتمامها نشر الوعي وطمس الإِنطباع الخاطئ عن محور حَديثنا، إضافةً إلى وسائل إضافية مميزة وذات طابعٍ فريد.وُلِنَكُن أصحاب بصمةٍ خاصة فقد إرتَئَينا أن يكون عَمَلُنا بِلغة الضاد اللغة العربيةُ الفصحى، هي غنيةٌ عن التعريف ولكن نحن نُعرَفُ ونَتميزُ بها.وبهذا نحظى بشرف أن نكون أولَ فريقٍ عربي يَخْتَص بنشر هذا العلم المُميز والقائِم عليه مُختلف علوم الكون.
